القرآن الكريم وحملته في نيجيريا

Loading...
Thumbnail Image
Date
2020
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
مجلة الضاد DadJournal-al العدد ، (۱) ٢٠٢٠
Abstract
لقد من الله على نيجيريا - قديماً وحدينا - بعلماء يسهرون على إحياء القرآن الكريم وعلومه بمجهوداتهم الفردية، و معارفهم الجامة، رغم المعوقات التي ينصبها أعداءه بداخل البلاد وخارجه . فقد قام بعضهم إلى ترجمة القرآن إلى اللغات النيجيرية الرئيسة، تعميما للفائدة، بينما قصره آخرون منهم إلى تفسيره، تسهيلاً لمغزاه للعوام والخواص، حينا تلو آخر. تحقيقا للغاية التي يهدفها العلماء في انتشار الإسلام في أرجاء البلاد المعمورة فقد ابتدعوا طرقاً مختلفة لترغيب أبناء المسلمين في تفهم الإسلام والقرآن بشكل خاص. ومشكلة البحث تنجم من المخلفات التي تركها المستعمرون الأجانب على البلاد، وقام هذا البحث بحل هذه المشكلة بطرق شتى، سلكها العلماء الغيورون على إحياء تراث الإسلام بوسائل متعددة استخدم الباحثان المنهج الوصفي لبيان أحوال الناس في المجتمع النيجيري اتجاه القرآن الكريم، والمنهج التاريخي والسردي لبيان أحداث مرت على التعليم الإسلامي العربي النيجيري حين من الدهر. وأهم النتائج التي توصل إليها البحث العناية بالقرآن وعلومه درسا، وتفسيرا، وتأليفا على بقية المواد الأخرى في المجتمعات المسلمة النيجيرية، وإطلاق ألقاب عدة على التلاميذ والعلماء الذين يشتغلون بالدراسات القرآنية بالبلاد، ووجود تحفيظ القرآن الكريم بالمدارس الخاصة والعامة في معظم مدن وقرى نيجيريا.
Description
Keywords
Citation