دراسة تطبيقية للصدق الفني في قصيدة "تنبيه الأمة الإسلامية في مدينة إلورن": لعثمان عبد السلام الثقافي

No Thumbnail Available
Date
2017
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Department of Arabic, Bauch State University, Gadau
Abstract
تكمن وظيفة الشاعر في نقل المشاعر والأحاسيس والأفكار إلى المتلقي، إذ الشاعر وليد بيئته وبصير بأحوال وطنه ينعكس على الحوادث والوقائع الاجتماعية، والثقافية، والدينية، والسياسية وبصفة خاصة عواطفه وجدانه الشخصي. فالشاعر يقوم بتصوير هذه الحوادث وتلك المشاعر بما هو موهوب بها من الملكة الاحساسية والقدرة التعبيرية بشعوره الخاص وعواطفه الذاتية. وهل دور الشاعر في هذا التصوير وذلك النقل كدور رسام أو صحفي يرسم أو ينقل وقائع على حقيقتها؟ بمعنى هل يكون تصويره صورة طبق الأصل؟ وقد حاول النقاد قديما وحديثا الإجابة عن هذا السؤال وبيان ما يجب أن يكون عليه الشاعر في عملية تصويره للواقع، ومن حيث اتصاف عمله بالصدق أو الكذب. وقد ذهب معظم النقاد إلى أن وظيفة الشاعر أو الأديب ليست أن يسجل الواقع كما هو في وجوده الموضوعي المستقل، بل وظيفته العظمى تكمن في قدرته على التصوير بعاطفته وأن يطابق هذا التصوير الواقع الخارجي، كما يجب أن يكون ما يقوله بلسانه مطابقا لما في قلبه. وللوصول إلى نتيجة أكاديمية تطمئن إليها النفوس بإجابة شافية عن للسؤال السابق جاءت هذه المقالة لدراسة هذا الموضوع بشيء من التفصيل والإسهاب، وتطبيق نتائجها على قصيدة أنتجها شاعر نيجيري عثمان عبد السلام الثقافي تحت العنوان:"تنبيه الأمة الإسلامية في مدينة إلورن وسائر حوزات نيجيريا" لإظهار ما فيها من ملامح تشير إلى صدق قائلها، وإخراج ما فيها من إشارات إلى الصدق الشعوري أو الصدق العاطفي، وإثبات مدى بروز الوجدان الذي اعتبره معظم النقاد شرطا أساسيا للشعر. والدراسة مقسمة إلى خمسة مباحث: 1- مقدمة 2- مفهوم الصدق والفن لدى علماء المعاجم والنقاد العرب 3- الصدق الفني ووجهات نظر النقاد العرب قديما وحديثا في بيانه 4- عرض للقصيدة المختارة وتحليل مضمونها 5- القصيدة على ميزان الصدق الفني 6- الخاتمة
Description
Keywords
Citation