الروايات اليوربوية المترجمة إلى العربية وتأثيرها في الكتابة النثرية لدى أبناء يوربا في نيجيريا
Loading...
Date
2018-10
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الترجمة فنٌّ أدبيٌّ مهمٌّ يؤدي أدوارا إيجابية فعالة في نقل العلوم والثقافات من أمّة إلى أخرى، ولا تزال تقوم بتلك المهمّة إلى اليوم. ومما يبرهن على أهمية الترجمة في دفع عجلة التوعية والنهضة الأدبية إلى الأمام هي الأدوار اللامعة التي قامت بها في أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي في أوساط قبيلة يوربا. إن قبيلة يوربا هي ثالث ثلاثة القبائل الرئيسة في نيجيريا، عرفت الإسلام واللغة العربية منذ عهد سحيق، ونبغ بين أبنائها عدد كبير ممن يزاولون الكتابة بالعربية إلّا أن كتاباتهم النثرية تتركّز أكثر على الموضوعات الدّينية من فقه، وتفسير، وتوحيد وغيرها، وقد أدّى هذا إلى تأخر ظهور الكتابة الأدبية النثرية تأخرًا مؤسفًا. ولعلّ من الأسباب التي أدّت بالنثر الفني إلى هذا المأزق عدم انتشار الكتب الأدبية النثرية بينهم إذا قورن بما في متناولهم من المؤلفات الدّينية. وقد بدأت الحال تتغيّر وتتحسّن منذ أوائل القرن الماضي وأوائل هذا القرن، وهذه الفترة بكل حق تستحق أن تلقب "عصر الازدهار" وذلك للإسهامات الكبيرة والمجهودات الجبّارة التي يقوم بها الكتّاب الشباب من توجيه الدارسين وتشجيعهم خلال ترجمتهم لبعض الروايات التي تعالج القضايا الاجتماعية والشعبية، وتنير الدرب للمتعلّمين على صلاحية العربية كغيرها من اللغات الراقية للتعبير عن أيّ شعور إنساني. يهدف هذا المقال إلى دراسة الترجمة وتأثيرها في الدارسين من خلال الأطر التالية: المقدمة حيث يناقش الترجمة وأهميتها في تطور الأدب، بعض المترجمين الذين غيّروا وجه الدراسة الأدبية العربية النثرية بين أبناء يوربا، عرض لبعض النماذج من ترجمتهم، دراسة النماذج لفهم مدى نجاحها في توعية وتعبئة الناشئين، نتائج البحث، ثمّ الخاتمة.