التعليم العربي في كليات التربية في نيجيريا: مشاكل وحلول

No Thumbnail Available
Date
2012
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Journal of Academic Society for Arabic alsngusge and Literature In Nigeria, (ASALLIN)
Abstract
اللغة العربية في المجتمع النيجيري لها أهمية قصوي كلغة الدين، والتاريخ، والثقافة، والإقتصاد، والسياسة، والعلاقات الدولية، وغيرها، ولهذا اهتم بتعلم وتعليمها وتأسيس مراكز تعلمها أفراد وجماعات منذ زمن قديم، ثم الحكومات النيجيرية في الآونة الأخيرة. والعربية في نيجيريا اليوم تدرس في المؤسسات التعليمية الخصوصية والحكومية على المستويين الأدنى(الابتدائي والاعدادي والثانوي) والأعلى(في الكليات والجامعات)، والهدف العام من تعليم اللغة العربية وتعلمها في نيجيريا إلي جانب كونها لغة الدين هو اكتساب مهارات اللغة في جميع نواحيها، وذلك لتمكن الدارس من استعمالها كلغة أجنبية وليست كلغة ثانية، إذ اللغة الثانية على حد قول الدرويش1هي اللغة التي يتعلمها المرء بعد إتقانه لغته الأولى لاستعمالها في الحياة اليومية وفي المعاملة الرسمية كالإنجليزية في نيجيريا، بينما اللغة الأجنبية هي اللغة التي يتعلمها المرء إضافة إلي لغته الأولى دون أن تكون مستخدمة في الحياة اليومية الرسمية خارج المدرسة، والدارس لا يستخدمها للتخاطب إلا إذا أتيحت له فرصة ذلك بأن يلتقي بمتحدثها الأصلي أو دارس مثله. فتدريس اللغة العربية في المؤسسات التعليمية النيجيرية عامة وفي كليات التربية خاصة لا تخرج عن الأهداف العامة من تدريس اللغة الأجنبية إذ هي تمكين النيجيريين الاتصال الفعال والمثمر بالناطقين باللغة العربية من العرب وغيرهم، وذلك لتطوير المجال الاقتصادي والسياسي والثقافي وغيره بين نيجيريا والعالم العربي. إلا أن ما نراه في كثير من خريجي هذه المؤسسات عامة وكليات التربية خاصة لا يشهد لذلك، ومن المؤسف جدا أن كثيرا من طلاب اللغة العربية بعد قضاء المدة المحددة ونجاح المواد المقررة لا يجيدون حتى القراءة إلا القليل منهم، وذلك لما بكتنف إجراء إعدادهم من المعوقات، ولهذا تحاول هذه الورقة النظر في هذه المعوقات لتشخص الداء وتصف الدواء، حتى يكون في النهاية المدح للمدرسين والطلاب والمخططين للغة العربية في كليات التربية خاصة وفي المؤسسات التعليمية العليا الأخرى في نيجيريا.
Description
Keywords
Citation