مكانة القصة والمسرحيّة في التوعية والتربية لدى الإلوري

Loading...
Thumbnail Image
Date
2018
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
القصّة والمسرحيّة قالبان من قوالب الأدب يتبلور فيها الواقع الإجتماعيّ، وأهمية القالبين في الأدب العالميّ المعاصر فوق التصور. يتمتع النوعان برواجٍ كبيرٍ ويُؤثِّران في المتّصلين بهما تأثيرًا عظيمًا بصرف النظر عن لغة تأليفهما. وإذا كان العمل الأدبي في القالبين المذكورين يحتلّان المكان المرموق كما ذكرنا، فجدير أن ننظر في مدى استخدامهما للتوعية الإسلاميّة والتربية الدّينية من قِبل الدارسين في نيجيريا. وليس سرد القصص حديثا في الأدب العربي النيجيري، وكذا لم يكن عرض التمثيليات جديدًا لكنّ الإطارين قد ارتديا زيًّا جديدا تمشيًّا مع التطوّرات العالمية المعاصرة. ولعلّ السبب الرئيس في هذا الاتجاه هو ما اهتدى إليه الدعاة والدارسون، وللإلوري مكانة السبق في اصطناع القالبين وسيلة فعالة في إثارة واسترجاع انتباه الناس إلى أفكار إنسانية ونشاطات إجتماعية. تسعى هذه المقالة إلى إبراز الدور الإيجابي لدى الإلوري في تسخير الإطار القصصي والمسرحي لتوعية المجتمع توعية إسلامية وتربية الناشئة – على تباين أجيالهم – تربية دينية ويكون ذلك على الفصول التّالية: مقدمة تتناول تعريف القالبين وتتبع رسوخهما في الأدب العربي النيجيري، وإطار القصة والمسرحية الأدبي؛ ويتناول الكاتب هنا العناصر التي ينبني عليها كلٌّ من القالبين، ونماذج من القصص والمسرحيّة لدى الإلوري؛ تتعرض المقالة هنا لدراسة بسيطة لمضمون النماذج المختارة، ثم الاقتراحات والتوصيات، ثمّ الخاتمة. وتتبنى الدراسة المنهج الإجتماعي الذي يرى علاقة وطيدة بين الأدب والمجتمع.
Description
Keywords
Citation